المملكة العربية السعودية- رؤية 2030.. المستحيل ليس له مكان
المؤلف: حمود أبو طالب10.18.2025

في خضم سعيها المتواصل نحو التطور والازدهار، تخوض الدولة الحيوية معركة ضروس مع عامل الزمن، وتسعى جاهدة للتغلب على تحدي سرعة الإنجاز، مدفوعة بطموح راسخ لتحقيق إنجازات نوعية ترقى إلى أعلى مستويات الجودة والكفاءة. لطالما استلهمنا من مقولة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عندما أطلق رؤية 2030 الطموحة، والتي أكد فيها أن الشعب السعودي لا يعرف المستحيل، تلك المقولة التي ربما بدت للبعض ضرباً من الخيال، ولكنها تجسد حقيقة واقعة في ظل الإرادة الصلبة والعزيمة التي لا تلين. قد يكون هذا الاعتقاد منطقياً في مجتمعات يسودها الركود والجمود، وتفتقر إلى الكفاءات والخبرات المؤهلة، أو في دول تفتقر إلى الإبداع والابتكار، ولكن في حالة المملكة العربية السعودية، فإن الواقع يختلف تماماً، حيث يزخر الوطن بشباب واعد، مسلح بالعلم والمعرفة، ومتشبع بروح التحدي والمثابرة، مدعوماً بخبرات أجيال سابقة، أسهمت في بناء الوطن ورفعته. لقد راهنت الدولة على هذه الثروة البشرية، من خلال رؤية طموحة وخطط استراتيجية وبرامج عمل فاعلة، وحوكمة رشيدة، وتنافسية عالية، وإشراف دائم، مما أثمر عن تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع، وأكد أن المستحيل لا مكان له في قاموسنا.
نحن هنا لا نتحدث من منطلق العاطفة، بل نسوق الأدلة والبراهين القاطعة التي تثبت جدارتنا بتحقيق أقصى الطموحات، فالاختبارات التي خضناها منذ بداية تنفيذ برامج الرؤية، أظهرت للعالم أجمع أنه لا يوجد مستحيل أمام الإرادة الصلبة وتضافر الجهود. لقد تحول الوطن إلى خلية نحل لا تهدأ، ومحط أنظار العالم، ووجهة مفضلة لكبرى الشركات العالمية في مختلف القطاعات، من التقنية والصناعة إلى الإعمار والاقتصاد، وأصبحت المملكة علامة فارقة عالمياً، باقتصادها المزدهر، وثقافتها العريقة، وتاريخها المجيد، وسياحتها الجذابة، وتراثها الغني والمتنوع. إن عجلة التنمية لا تتوقف ليلاً ونهاراً، من سواحل الخليج العربي إلى شواطئ البحر الأحمر، ومن مشروع نيوم العملاق شمالاً إلى منطقة جازان جنوباً، وفي كل شبر من أرض الوطن، تنهض المشاريع المتميزة التي تعكس رؤية المملكة الطموحة. أما عاصمة العز والشموخ، الرياض، فهي مدينة عصرية بكل المقاييس، تشهد تحولات جذرية وتطورات متسارعة، لم تكن تخطر على بال.
الحديث عن هذا الموضوع يثير في النفس شجوناً وأفكاراً لا يمكن حصرها في مقال واحد، وسوف يظل حديثاً متجدداً على ألسنة جميع السعوديين، ولكن ما دفعني إلى كتابة هذه السطور هو خبر قرأته في موقع التواصل الحكومي، يفيد بتحقيق 12 هدفاً من أهداف رؤية 2030 خلال العام الماضي 2024، أليس هذا إنجازاً يدعو إلى الفخر والاعتزاز، ويستحق أن نتقاسمه مع كل مواطن سعودي؟
نحن هنا لا نتحدث من منطلق العاطفة، بل نسوق الأدلة والبراهين القاطعة التي تثبت جدارتنا بتحقيق أقصى الطموحات، فالاختبارات التي خضناها منذ بداية تنفيذ برامج الرؤية، أظهرت للعالم أجمع أنه لا يوجد مستحيل أمام الإرادة الصلبة وتضافر الجهود. لقد تحول الوطن إلى خلية نحل لا تهدأ، ومحط أنظار العالم، ووجهة مفضلة لكبرى الشركات العالمية في مختلف القطاعات، من التقنية والصناعة إلى الإعمار والاقتصاد، وأصبحت المملكة علامة فارقة عالمياً، باقتصادها المزدهر، وثقافتها العريقة، وتاريخها المجيد، وسياحتها الجذابة، وتراثها الغني والمتنوع. إن عجلة التنمية لا تتوقف ليلاً ونهاراً، من سواحل الخليج العربي إلى شواطئ البحر الأحمر، ومن مشروع نيوم العملاق شمالاً إلى منطقة جازان جنوباً، وفي كل شبر من أرض الوطن، تنهض المشاريع المتميزة التي تعكس رؤية المملكة الطموحة. أما عاصمة العز والشموخ، الرياض، فهي مدينة عصرية بكل المقاييس، تشهد تحولات جذرية وتطورات متسارعة، لم تكن تخطر على بال.
الحديث عن هذا الموضوع يثير في النفس شجوناً وأفكاراً لا يمكن حصرها في مقال واحد، وسوف يظل حديثاً متجدداً على ألسنة جميع السعوديين، ولكن ما دفعني إلى كتابة هذه السطور هو خبر قرأته في موقع التواصل الحكومي، يفيد بتحقيق 12 هدفاً من أهداف رؤية 2030 خلال العام الماضي 2024، أليس هذا إنجازاً يدعو إلى الفخر والاعتزاز، ويستحق أن نتقاسمه مع كل مواطن سعودي؟
